ربيع يرعى لقاء الطلبة المستجدين في كلية الصيدلة

رعى نائب رئيس جامعة جرش لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور زياد ربيع لقاء الطلبة المستجدين في كلية الصيدلة، والذي نظمته الكلية بهدف تعريف الطلبة الجدد ببيئتهم الأكاديمية وأنظمتها وتعزيز اندماجهم في الحياة الجامعية.

وفي بداية اللقاء، رحّب عميد كلية الصيدلة الدكتور صهيب الخماسية بالطلبة، مؤكداً أن الجامعة هي بيتهم الثاني الذي يحتضنهم ويوفر لهم بيئة تعليمية متميزة، داعياً إياهم إلى الحفاظ عليها والالتزام بالقيم الجامعية.

وتناول الدكتور الخماسية شرحًا مفصلًا حول الخطط الدراسية في الكلية، ورؤيتها ورسالتها وأهدافها التي تسعى إلى إعداد صيادلة مؤهلين يمتلكون الكفاءة العلمية والعملية العالية، مستعرضًا كفاءة أعضاء هيئة التدريس في الكلية الذين يسهمون في تخريج طلبة قادرين على المنافسة في سوق العمل، مشيراً إلى أن خريجي كلية الصيدلة في جامعة جرش تبوأوا مناصب عليا في مجالاتهم داخل الأردن وخارجه.

وبيّن أن الكلية تضم برنامج ماجستير في العلوم الصيدلانية، وقد خرّجت حتى الآن خمسة أفواج من الطلبة المتميزين.

وفي كلمة ألقاها عميد شؤون الطلبة الدكتور سمير حرب، تحدّث عن دور عمادة شؤون الطلبة في رعاية النشاطات اللامنهجية التي تسهم في صقل شخصية الطالب وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية لديه، مؤكدًا أن العمادة هي بيت الطلبة الثاني وأن جميع العاملين فيها أصدقاء وداعمون لمسيرتهم الجامعية.

ودعا الطلبة إلى الانخراط في العمل الطلابي والمبادرات الجامعية التي تُسهم في بناء شخصياتهم، قائلاً: “نحن في جامعة جرش نصنع إنسانًا فاعلاً في بناء المجتمع، فالمكان هو من يصنعنا ونحن من نصنع مكاننا”، مشيرًا إلى أن الجامعة تشهد حاليًا ثورة تطوير في بنيتها التحتية وتسير بخطى ثابتة نحو التميز في ظل إدارة واعية وأيدٍ أمينة تسعى دائماً إلى تقديم الأفضل، مؤكداً أن جامعة جرش تنتقي الأفضل في كل ما تقدمه خدمةً لطلبتها ووطنها.

وأعرب الدكتور أحمد محمد ربيع رئيس اللجنة التنظيمية للأنشطة الطلابية في الكلية عن سعادته بلقاء الطلبة، مؤكدًا أن الجامعة ليست مجرد مكان للدراسة بل هي مساحة لاكتشاف الذات وصناعة العلاقات التي ترافق الإنسان مدى الحياة، مستذكرًا بدايات كلية الصيدلة منذ تأسيسها عام 2015، معبرًا عن فخره بما حققته من إنجازات أكاديمية وعلمية جعلتها من الكليات المتميزة في المملكة، ودعا الطلبة إلى أن يكونوا إيجابيين وفاعلين في بيئتهم الجامعية، وأن يستفيدوا من كل تجربة ومحاضرة في بناء مستقبلهم العلمي والمهني.

وتحدث الطالب حمزة ريان عن تجربته الشخصية مع التخصص ومع جامعة جرش، قائلاً إن رحلته نحو حلمه لم تكن سهلة، لكنه آمن بأن الفشل ليس نهاية الطريق بل بداية جديدة لمن يقرر النهوض من جديد.

وأوضح أن الدراسة في جامعة جرش لا تقوم على العلاقة التقليدية بين الطالب والأستاذ فحسب، بل تقوم على تعاون متميّز وانفتاح أكاديمي وإنساني، مؤكداً أن الجامعة تستقطب الكفاءات وتوفر بيئة تعليمية راقية تجمع بين العلم والإنسانية.

وفي ختام اللقاء الذي قدمته الطالبة مها حسن المغيض تم عرض فيلم وثائقي عن الكلية ونشأتها وتطورها ، كما تم توزيع الهدايا الرمزية على الحلويات على الطلبة.