بدأ المشاركون في أعمال المؤتمر العلمي الأول في جامعة جرش، بعنوان “من الجامعة إلى المجتمع: شركاء في مواجهة العنف الجامعي”، جلساتهم لليوم الثاني، وسط حضور أكاديمي واهتمام رسمي وثقافي واسع، لمناقشة ظاهرة العنف الجامعي وسبل الحد منها من مختلف الزوايا الاجتماعية والتربوية والدينية والتشريعية.
وكانت فعاليات المؤتمر قد انطلقت يوم أمس، برعاية وزير الثقافة الدكتور مصطفى الرواشدة، بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، ومحافظة جرش، ومجلس المحافظة.
وقد ترأس الجلسة العلمية الأولى في اليوم الأول الأستاذ الدكتور شاهر أبو شريخ،وقدم فيها الدكتور عبد المهدي الضمور ورقة عمل بعنوان “دور الشراكة بين الجامعة والأجهزة الأمنية في تعزيز ثقافة السلم المجتمعي والحد من ظاهرة العنف الطلابي”.
وفي ورقة مشتركة، ناقش كل من الدكتور سمير حرب وحنين فرحان حرب ” دور الأنشطة الرياضية في الحد من العنف الجامعي: دراسة تطبيقية أُجريت في جامعة جرش”، بينما قدمت كوثر حوامدة ورقة بعنوان “دور المبادرات الطلابية في الحد من العنف الجامعي: دراسة حالة جامعة جرش”، أما الورقة التي قدمها فريق بحثي ضم الدكتورة رهام نصير، والأستاذ الدكتورة ثروت الحوامدة، والدكتور إبراهيم العجلوني، والدكتور أشرف أبو دية، فكانت بعنوان “أثر العنف الجامعي على تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والإقليمي/ إطار سببي مقترح “، واختتمت الجلسة بورقة للدكتور محمد عياصرة بعنوان “دور الوعي الديني والمؤسسات الدينية والتعليمية في الحد من ظاهرة العنف الجامعي”.
واستأنف المشاركون لليوم الثاني على التوالي مناقشاتهم حيث ترأس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور علي قشمر، وتناولت مجموعة من الأوراق العلمية.
حيث افتُتحت الجلسة بورقة بحثية قدمها عبادة الزعبي، ناقش فيها “العوامل الاقتصادية المسببة للعنف في الجامعات الأردنية : دراسة تحليلية باستخدام بيانات رسمية مقارنة”،تلتها ورقة للأستاذ الدكتور شاهر أبو شريخ بعنوان “نحو استراتيجية مقترحة للوقاية من العنف الجامعي في ضوء حاجات الطلاب الجامعية/ جامعة جرش كلية العلوم التربوية”، في السياق ذاته، تناول كل من الدكتور محمد أبو جريبان، والدكتور خليل درادكة “دور مقاصد الشريعة الضرورية في الوقاية من العنف الجامعي”، أما الورقة الرابعة، فقدمتها كل من إسلام شديفات، والدكتورة نهيل شديفات والمعلمة ملك عبد مسلم، ركزت على ” الحد من ظاهرة العنف في الجامعات الأردنية في ضوء نموذج جولمان للذكاء العاطفي”، واختتمت الجلسة بورقة قدمتها هناء محمد جوهر، تناولت فيها “المؤسسات التعليمية بوصفها حاضنات للقيم: مقارنة تربوية للحد من العنف الجامعي وتعزيز السلوك الإيجابي”.
وفي ذات السياق عقدت جلسة برئاسة الأستاذ الدكتور حمد الله مبارك
وتناولت مجموعة من الأوراق البحثية، حيث قدّم الدكتور معن الزبون ورقة بعنوان “التنمر الإلكتروني في البيئات التعليمية بين التحذير الشرعي والتحديات الرقمية”، كما عرض محمود علاونة بحثًا بعنوان “تحولات الخطاب الدعوي في مواجهة العنف الجامعي: دراسة نظرية في المنهج والمحتوى والتأثير”، وقدّم الدكتور رائد بني عيسى ورقة حول “العنف الجامعي – أسبابه، مظاهره وطرق معالجته”، فيما تناول الدكتور يوسف شطناوي “دور الإرشاد والتوجيه المهني المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تمكين الطلبة من تحديد مهنة المستقبل وعلاقته بالتنمية البشرية في الأردن”، كما استعرض الدكتور فارس العمارات “إشكالية العنف الجامعي وضمانة الأمن في ظل الحاجة لبنك الوقت الإنساني”، واختُتمت الجلسة ببحث للدكتور نضال شحرور بعنوان “دور الرياضة في تخفيف السلوك العدواني لدى طلاب جامعة اليرموك”.
وفي الجلسة المسائية، ترأست الأستاذ الدكتورة ثروت الحوامدة الجلسة العلمية حيث قدّم الأستاذ الدكتور علي قشمر ورقة بحثية بعنوان “دور الجامعات الفلسطينية في تعزيز الأمن المجتمعي لدى طلبتها من وجهة نظر طلبة قسم علم النفس”، وتناول الدكتور حمد الله مبارك العنف والاقتصاد: دراسة تحليلية في التكلفة الاقتصادية وديناميكيات العلاقات التبادلية بين الضغوط الاقتصادية وأنماط العنف المجتمع والأسري والجامعي”، فيما تناول الأستاذ الدكتور منصور الزبون، والدكتور عبد الحكيم الحراحشة، والدكتور شادي الخب، والدكتور قصي الياسين، “دور الأنشطة الرياضية الجامعية في الحد من ظاهرة العنف الجامعي من وجهة نظر مشرفي النشاط الرياضي في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة”، واستعرض الدكتور يوسف ربابعه، وعبدالله ربابعة “دور المؤسسات الدينية والتعليمية في مواجهة العنف الجامعي”، وانهت الدكتورة هنادي المناصير مناقشات هذه الجلسة بورقة عمل بعنوان “دور التشريعات الوطنية في مكافحة العنف الجامعي”
الجلسة الختامية في اليوم الثاني ترأسها الدكتور عبدالله الوردات وناقش فيها الأستاذ الدكتور حسن شموط “دور الشريعة الإسلامية في التخلص من العنف الجامعي، بينما تناول الدكتور ماجد عبد العزيز عيسى ” العنف الطلابي على بعض المتغيرات لدى طلبة الجامعات الأردنية”، الورقة الثالثة قدمتها روان سعد بعنوان ” دور كليات التمريض في الجامعات الأردنية في تنمية المفاهيم الصحية لدى طلبة الجامعات من وجهة نظرهم” أما الأستاذ الدكتور ناصر إبراهيم الشرعة، ومها العواملة قدما ورقة عمل مشتركة بعنوان ” إدارة الوقت درع وقاية: مقارنة المبتكرة لمكافحة التنمر الإلكتروني في الجامعات الأردنية” واستعرض الدكتور محمد الشرمان “العنف الجامعي في ضوء الفقه الإسلامي: دراسة تحليلية مقارنة”
وانتهت الجلسة بمناقشة للأستاذ الدكتور أحمد رفوع بعنوان ” أثر الشفافية الإدارية في الجامعات الأردنية في الحد من العنف الطلابي”هذا وستعقد الجلسة الختامية يوم غدٍ الأربعاء بجلسة واحدة ومن بعدها صياغة التوصيات وتوزيع الشهادات على المشاركين.


























مجلّة جامعة جرش الإخباريّة مجلّة جامعة جرش الأخباريّة