الرئيسية / أخبار الكليّات / كليّة العلوم والزراعة / كتاب جديد للأستاذ الدكتور بشير جرار: ” فحوصات المني- التحاليل الطبية والوظيفية والجنائية”

كتاب جديد للأستاذ الدكتور بشير جرار: ” فحوصات المني- التحاليل الطبية والوظيفية والجنائية”

صدر قبل أيام للأستاذ الدكتور بشير جرار كتابه السابع والثلاثون بعنوان ” فحوصات المني- التحاليل الطبية والوظيفية والجنائية” عن دار زهدي للنشر والتوزيع. يقع الكتاب في 208 صفحة من الحجم المتوسط ويشتمل على تسعة فصول تمحورت حول الطرق العلمية لتحليل المني للأغراض الطبية والوظيفية والجنائية. يقرن هذا الكتاب طرق فحص المني بنتائجها وربطها بالمؤشرات التشخيصية ومغزاها الطبي والفسيولوجي. ويستند هذا الجهد على أن أول خطوة على طريق الأخذ بيد الأسر التي تعاني من تعثر الإنجاب هي تحليل مني الزوج وانتظام الدورة الشهرية عند الزوجة. يلعب تحليل المني دوراً مفصلياً في حل معضلة كثير من الأسر في ظل المعلومات المؤكدة التي تقدر أن حوالي عشرة في المائة من الأسر على مستوى العالم تعاني من العقم.
يلعب تحليل المني أهمية خاصة في قضايا العقم والإخصاب والقضايا الجنائية المتعلقة بالاغتصاب والتحرش الجنسي وكشف الرذيلة ودور الدعارة وغيرها. وتؤشر نتائج تحليل السائل المنوي في كثير من الأحيان على بعض الاضطرابات التي قد تصيب الجهاز التناسلي الذكري والغدد الملحقة به. وكما ترتبط نتائج تحليل المني بفسيولوجيا الجسم والتغيرات التي تطرأ عليه بسبب عوامل العمر والإصابات المرضية والتغيرات الفسيولوجية والتأثيرات البيئية. وكما تأتي أهمية تحليل المني في ظل التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية الدالة على تراجع الفحولة لدى الذكور خلال العقود الماضية بسبب الظروف البيئية والتقنيات المستجدة.
وتبعاً لقسم البحوث والصحة الانجابية بمنظمة الصحة العالمية, يصيب العقم حوالي 8٪ من الذكور وأن 10٪ إلى 12٪ من الأسر في سن الإنجاب على مستوى العالم تعاني من مشاكل في الخصوبة. وكما تشير هذه التقارير إلى انخفاض الخصوبة في جميع العالم لا سيما في المجتمعات الشائخة التي تكون بها النساء قد وصلت لأعمار متقدمة عندما يرغبن بالإنجاب للمرة الآولى. وتؤكد الدوائر الصحية العالمية أنه بينما يصاب سنوياً حوالي 6 ملايين شخص بالسرطان يضاف معهم مليوني يعانون من العقم,10٪ منهم لا ينتجون حيوانات منوية على الإطلاق. وترجع ذات الدوائر الصحية أسباب ذلك لعوامل بيئية والتغير في نمط الحياة الحديثة أدت مجتمعة لإضعاف الخصوبة لدى الجنسين.