الرئيسية / صحافة / مقالات / برنامج الأمم المتحدة للبيئة: ينتظرنا مزيد من الأمراض المستجدة بسبب التغيرات المناخية – بقلم الأستاذ الدكتور بشير جرار

برنامج الأمم المتحدة للبيئة: ينتظرنا مزيد من الأمراض المستجدة بسبب التغيرات المناخية – بقلم الأستاذ الدكتور بشير جرار

ربط أحدث تقرير صادر عن اليونيب (برنامج الأمم المتّحدة للبيئة) بعنوان “التأهّب لمكافحة الجراثيم المستعصية”، بين إرهاصات التغيّرات المناخيّة  ووانتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية والفيروسات العنيدة. وفيما يلي أهم ما ورد في هذا التقرير:

□  يموت سنوياً نحو 5 ملايين شخص بسبب مقاومة الميكروبات، ومن المتوقّع ارتفاع العدد إلى 10 ملايين بحلول عام 2050م، إذا لم تنجح الجهود في وقف انتشارها.

□  تعتبر مقاومة الميكروبات (البكتيريا، الفيروسات، الفطريات) من أكبر التهديدات التي ستواجه الصحّة العالميّة على مدار العقود القادمة.

□  من المتوقع خلال الفترة بين عامي 2030 و 2050 ، أن يتسبب تغير المناخ في حدوث ما يقرب من 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويا ، بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري..

□  أحد أخطر تداعيات التغير المناخي في المستقبل هو إمكانية ظهور أو إعادة إطلاق فيروسات وبكتيريا وطفيليات مستجدة.

□  يسبب التغير المناخي انتشار البعوض الناقل للعديد من الأمراض مثل فيروس غرب النيل الذي أصاب أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة خلال االفترة من عام 1999 إلى عام 2010م.

□  تنشأ مقاومة مضادات الميكروبات عند تطوّر الجراثيم، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، ما يجعلها قادرة على الصمود أمام الأدوية المصمّمة لقتلها.

□  يسرع الإفراط في استخدام مضادات الميكروبات للبشر والحيوانات في زيادة مقاومة الميكروبات.

  تشير الدراسات أنّ للعوامل البيئيّة دورًا مهمًّا في تطوير مقاومة مضادات الميكروبات.□

□  يعمل التغيرات المناخية والتلوث والتغييرات في أنماط الطقس وفوضى تساقط الأمطار، على زيادة مقاومة الجراثيم للمضادّات الحيويّة.

□  يؤدي حدوث تغير بدرجة الحرارة  والتغيرات الموسمية على سبيل المثال الى تغير نطاق الانتشار الجغرافي والتنوع في لتواجد الكائنات الممرضة في الطبيعة، وهذا من شأنه التسبب بظهور إنتشارات مرضية جديدة مثل الإيبولا والسارس والميرس وغيرها..

□  هنالك رابط وثيق بين التغير المناخي وصحة الانسان وبعدة طرق، حيث تتضمن التأثيرات المثبتة للتغير المناخي زيادة في درجات الحرارة والتغير في انماط هطول الأمطار وزيادة في تكرار وحدة بعض الظواهر الجوية المتطرفة وتغيرات في انتشار الكائنات الحية.

□  يزيد ارتفاع درجات الحرارة، من معدّل نموّ البكتيريا وانتشار الجينات المقاومة للمضادّات الحيويّة بين الكائنات الحيّة الدقيقة.

□  أهم أنواع الأمراض ذات الحساسية لتغيرات المناخ هي الأمراض الفيروسية والطفيلية المحمولة عن طريق البعوض مثل فيروس غرب النيل والملاريا وحمى الدنج وغيرها.

□  تتسبب الفيضانات الشديدة الناتجة عن تغيّر المناخ، بالإزدحام السكاني وتراكم النفايات وسوء الصرف الصحي، مما يفاقم من معدّلات العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات.

□  يؤدي سوء استخدام المضادات الحيوية ومضادات الفطريّات في علاج الأمراض الفيروسية لا سيما الأنفلونزا، إلى تفاقم معضلة الميكروبات المقاومة.

□  خلال آخر 15 ألف سنة احتفظت المناطق الجليدية بعينات من فيروسات كثيرة غير معروفة للعلم الحديث. وقد أظهرت الدراسة وجود 33 مجموعة من أنواع الفيروسات في الجليد منها 28 نوع لا توجد أية معلومات حول خصائصها البيولوجية وقدرتها على تشكيل خطر على الصحة عند ذوبان الجليد كما يتوقع علماء البيئة.

□  لقد أخذنا فيروس كورونا المستجد على حين غرة وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة أوبئة أخرى في المستقبل قد تظهر نتيجة التغير المناخي.

    حمانا الله وإياكم من مخااطر التغيرات المناخية وشراسة الميكروبات والفيروسات.