الرئيسية / نشاطات الجامعة / الحوامدة يشارك في جلسة حوارية حول دور الأردن والهاشميين في القضية الفلسطينية نظمها ملتقى شباب جرش

الحوامدة يشارك في جلسة حوارية حول دور الأردن والهاشميين في القضية الفلسطينية نظمها ملتقى شباب جرش

شارك نائب رئيس جامعة جرش لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة في الندوة الحوارية التي نظمها ملتقى شباب جرش بعنوان ” دور الأردن والهاشميين في القضية الفلسطينية” وذلك ضمن برنامج الحواريات الذي اطلقه الملتقى. وترأس الجلسة رئيس الملتقى سيف بني مصطفى. وتحدث في الحوارية العين مفلح الرحيمي مساعد رئيس مجلس الأعيان ووزير الدولة وعضو مجلس النواب السابق، والدكتور عاطف عضيبات رئيس عام اتحاد الجمعيات الخيرية ووزير العمل السابق، والدكتور علي سليمان قوقزه المتحدث باسم مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب، بالإضافة إلى الدكتور الحوامدة.وندد الرحيمي بما يقوم به الصهاينة من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بموقف الهاشميين من القضية الفلسطينية منذ زمن المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله وتابع من بعده جلالة الملك عبدالله الثاني، وتناول السردية التاريخية في دعم الأردن للقضية الفلسطينية. وتحدث عضيبات عن صفقة القرن، وإجابة جلالة الملك على اللاءات الثلاث، وعن معركة طوفان الأقصى، ووقوف جلالة الملك مع اخواننا في غزه من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية، وقال نفتخر بأننا نعيش على تراب الأردن خلف قيادتنا الرشيدة ونسير خلفها. وأوضح قوقزة أن الأردن يتعرض إلى حمله شرسة من البعض لوقوفه إلى جانب الأخوة في غزه العزة، مؤكدًا أن الأردن سيبقى بعون الله، والقيادة الهاشمية شامخاً لا تنحني له قامة.وأشاد الحوامدة بالدور الأردني السياسي الذي بات واضحًا منذ اليوم الأول من العدوان، ومواقفه الثابتة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، من حيث: مطالبته بوقف العدوان على غزة، ورفض الأهداف الإسرائيلية؛ التي تريد تحقيقها بتفريغ قطاع غزة من سكانه، مؤكدًا أنه مهما تحدثنا عن الهاشميين فإننا لا نفيهم حقهم لأن قيادتنا الرشيدة هي الوحيدة التي تقف خلف اخواننا في غزة وتقدم لهم المساعدات الطبية والعلاجية، وغيرها من الاحتياجات الأساسية.وقال بني بني مصطفى أن الأردن يحي موقف مقاومتنا الباسلة وصمودهم ضد العدوان الصهيوني الغاشم وحي بني مصطفى، مضيفًا ان التاريخ يشهد ما قدمه الأردن من قوافل الشهداء على أسوار القدس مؤكداً أن الأردن سيبقى في مقدمة الدول العربية والاسلامية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.وفي نهاية الجلسة جرى حوار بين الحضور والمتحدثين ودعا منظم اللقاء الحضور للتوقيع على جدارية فلسطين في وجدان الأردنيين ملكًا وشعبًا.