برعاية رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة نظمت الجامعة بالتعاون مع مؤسسة النبأ الأردنية وشركة EDU TREND LIMITED في المملكة المتحدة ” المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الاجتماعية والانسانية وفق معايير الجودة العالمية” والذي يُعقد في مدينة ليستر في المملكة المتحدة في الفترة ما بين 27 الى 30 نيسان لعام 2024، ويشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والأجنبية من الأردن، قطر، السعودية، الأمارات، سلطنة عُمان، الكويت، البحرين، تركيا، كندا، وبريطانيا.
وخلال حفل الافتتاح الذي حضره من طرف جامعة جرش نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور زياد ربيع، وعميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور عبد الرحمن العرمان، وعميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور أحمد ربيع، وعميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور حمزة الحوامدة، قال الخلايلة أن هذا المؤتمر يهدف إلى تحقيق مجموعة من الغايات والأهداف من أبرزها تعزيز ثقافة الحوار، واحترام الرأي والرأي الأخر كأساس علمي لبناء مجتمعات قوية قادرة على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يسعى إلى تعزيز مفهوم البحث العلمي كأساس لمواجهة الاشكاليات ومعالجة التحديات لتحقيق هذه الأهداف والغايات.
واستعرض الخلايلة تلك الأهداف والمتمثلة في تعزيز الأخلاقيات الحيوية في العلوم والتكنولوجيا، وترسيخ قيم ومبادئ عالمية، مثل التضامن العالمي، والإدماج، ومناهضة التمييز، والمساواة بين الجنسين والمساءلة، وبناء شراكة عالمية لمكافحة جميع أشكال التمييز؛ وتحديد المواقف والسلوكيات التي تفضي إلى الإدماج وإلى معالجة التمييز وعدم التسامح بين الشباب رجالًا ونساءً؛ ووضع الأدوات وتعزيز القدرات من أجل قياس التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورصده، مشيرًا أن المؤتمر يهدف كذلك إلى تعزيز البحوث، وأنشطة وضع المعايير، فضلا عن نشر المعارف المتصلة بحقوق الإنسان التي تندرج في نطاق اختصاص المنظمة، وتعزيز الترابط القائم بين المعارف، والسياسات والممارسات، بالاستناد إلى اختصاصات قطاع العلوم الاجتماعية لتنمية التفكير الإبداعي الذي ينطوي على إمكانية تحويل المجتمعات من خلال الجوانب المختلفة لأهداف التنمية المستدامة، وتحديد موقع حقوق الإنسان في إطار عملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإشراك الشباب في جدول أعمال التنمية البشرية للعقد القادم” وتولية الشباب في جميع أنحاء العالم، ” نساء ورجالا، قيادة التغيير والمطالبة باحترام الحريات والحقوق الإنسانية وتحسين ظروفهم وظروف مجتمعاتهم المحلية، وفرص التعلم، والعمل والمشاركة في القرارات التي تعنيهم، وتحسين عمليات الاستثمار في البحوث، والسياسات والبرامج لإنشاء بيئة ممكنة قائمة على الحقوق تتيح للشباب الازدهار، وممارسة حقوقهم، واستعادة الأمل والحس بالمجتمع المحلي، والمشاركة في المجتمع بوصفهم مسؤولين وفاعلين ومبدعين، وتعزيز ثقافة السلام بوصفها ممكنًا أساسيًا للتنمية المستدامة، وأكد الخلايلة أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز قيم الاحترام المتبادل والتسامح التي تعزز عبر الحوار بين الثقافات والديانات والالتزام باللاعنف، والمصالحة ضرورية لتحقيق السلام اليومي لجميع أعضاء المجتمع، والبحث في التحولات الاجتماعية والبشرية والاقتصادية لبناء مجتمعات متماسكة ومزدهرة، وتطوير ورفع كفاءة البحوث في مجال العلوم الاجتماعية، وتكوين الموارد البشرية في مجال التنمية الاجتماعية.
وتمنى الخلايلة للباحثين أن يتوصلوا إلى مجموعة من النتائج والتوصيات ذات القيمة العلمية العالية.
واستعرض المدير التنفيذي للمؤتمر مدير مؤسسة النبأ الدكتور مأمون العياصرة أهمية البحث العلمي الذي يحتل مكانة بارزة في تقدم النهضة العلمية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الأكاديمية تعتبر هي المراكز الرئيسية لهذا النشاط العلمي الحيوي، بما لها من وظيفة أساسية في تشجيع البحث العلمي وتنشيطه وإثارة الحوافز العلمية لدى الباحث والدارس حتى يتمكن من القيام بهذه المهمة النبيلة على أكمل وجه.
وتناول الباحثون في المؤتمر مجموعة من المحاور في المجالات الاجتماعية والانسانية أهمها الأنثروبولوجيا، والتاريخ، وعلم النفس، والقانون والسياسة، وعلم الاجتماع، والتعلم، ودراسات الاتصال، والجغرافيا، والفنون، والإدارة، والثقافة الإسلامية.
برعاية رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة نظمت الجامعة بالتعاون مع مؤسسة النبأ الأردنية وشركة EDU TREND LIMITED في المملكة المتحدة ” المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الاجتماعية والانسانية وفق معايير الجودة العالمية” والذي يُعقد في مدينة برمنجهام في المملكة المتحدة في الفترة ما بين 27 الى 30 نيسان لعام 2024، ويشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والأجنبية من الأردن، قطر، السعودية، الأمارات، سلطنة عُمان، الكويت، البحرين، تركيا، كندا، وبريطانيا. وخلال حفل الافتتاح الذي حضره من طرف جامعة جرش نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور زياد ربيع، وعميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور عبد الرحمن العرمان، وعميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور أحمد ربيع، وعميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور حمزة الحوامدة، قال الخلايلة أن هذا المؤتمر يهدف إلى تحقيق مجموعة من الغايات والأهداف من أبرزها تعزيز ثقافة الحوار، واحترام الرأي والرأي الأخر كأساس علمي لبناء مجتمعات قوية قادرة على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يسعى إلى تعزيز مفهوم البحث العلمي كأساس لمواجهة الاشكاليات ومعالجة التحديات لتحقيق هذه الأهداف والغايات.واستعرض الخلايلة تلك الأهداف والمتمثلة في تعزيز الأخلاقيات الحيوية في العلوم والتكنولوجيا، وترسيخ قيم ومبادئ عالمية، مثل التضامن العالمي، والإدماج، ومناهضة التمييز، والمساواة بين الجنسين والمساءلة، وبناء شراكة عالمية لمكافحة جميع أشكال التمييز؛ وتحديد المواقف والسلوكيات التي تفضي إلى الإدماج وإلى معالجة التمييز وعدم التسامح بين الشباب رجالًا ونساءً؛ ووضع الأدوات وتعزيز القدرات من أجل قياس التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورصده، مشيرًا أن المؤتمر يهدف كذلك إلى تعزيز البحوث، وأنشطة وضع المعايير، فضلا عن نشر المعارف المتصلة بحقوق الإنسان التي تندرج في نطاق اختصاص المنظمة، وتعزيز الترابط القائم بين المعارف، والسياسات والممارسات، بالاستناد إلى اختصاصات قطاع العلوم الاجتماعية لتنمية التفكير الإبداعي الذي ينطوي على إمكانية تحويل المجتمعات من خلال الجوانب المختلفة لأهداف التنمية المستدامة، وتحديد موقع حقوق الإنسان في إطار عملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإشراك الشباب في جدول أعمال التنمية البشرية للعقد القادم” وتولية الشباب في جميع أنحاء العالم، ” نساء ورجالا، قيادة التغيير والمطالبة باحترام الحريات والحقوق الإنسانية وتحسين ظروفهم وظروف مجتمعاتهم المحلية، وفرص التعلم، والعمل والمشاركة في القرارات التي تعنيهم، وتحسين عمليات الاستثمار في البحوث، والسياسات والبرامج لإنشاء بيئة ممكنة قائمة على الحقوق تتيح للشباب الازدهار، وممارسة حقوقهم، واستعادة الأمل والحس بالمجتمع المحلي، والمشاركة في المجتمع بوصفهم مسؤولين وفاعلين ومبدعين، وتعزيز ثقافة السلام بوصفها ممكنًا أساسيًا للتنمية المستدامة، وأكد الخلايلة أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز قيم الاحترام المتبادل والتسامح التي تعزز عبر الحوار بين الثقافات والديانات والالتزام باللاعنف، والمصالحة ضرورية لتحقيق السلام اليومي لجميع أعضاء المجتمع، والبحث في التحولات الاجتماعية والبشرية والاقتصادية لبناء مجتمعات متماسكة ومزدهرة، وتطوير ورفع كفاءة البحوث في مجال العلوم الاجتماعية، وتكوين الموارد البشرية في مجال التنمية الاجتماعية.وتمنى الخلايلة للباحثين أن يتوصلوا إلى مجموعة من النتائج والتوصيات ذات القيمة العلمية العالية.واستعرض المدير التنفيذي للمؤتمر مدير مؤسسة النبأ الدكتور مأمون العياصرة أهمية البحث العلمي الذي يحتل مكانة بارزة في تقدم النهضة العلمية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الأكاديمية تعتبر هي المراكز الرئيسية لهذا النشاط العلمي الحيوي، بما لها من وظيفة أساسية في تشجيع البحث العلمي وتنشيطه وإثارة الحوافز العلمية لدى الباحث والدارس حتى يتمكن من القيام بهذه المهمة النبيلة على أكمل وجه. وتناول الباحثون في المؤتمر مجموعة من المحاور في المجالات الاجتماعية والانسانية أهمها الأنثروبولوجيا، والتاريخ، وعلم النفس، والقانون والسياسة، وعلم الاجتماع، والتعلم، ودراسات الاتصال، والجغرافيا، والفنون، والإدارة، والثقافة الإسلامية.