الرئيسية / نشاطات الجامعة / جامعة جرش تستضيف الوطني لحقوق الإنسان في جلسة حوارية حولالانتخابات ودور المركز الوطني لحقوق الإنسان: تمكين ورقابة

جامعة جرش تستضيف الوطني لحقوق الإنسان في جلسة حوارية حولالانتخابات ودور المركز الوطني لحقوق الإنسان: تمكين ورقابة

استضافت جامعة جرش ندوة حوارية نظمها المركز الوطني لحقوق الإنسان بعنوان “الانتخابات ودور المركز الوطني لحقوق الإنسان: تمكين ورقابة” وذلك بحضور رئيسة مجلس أمناء المركز اسمر الحاج حسن، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور زياد ربيع، وبمشاركة خبراء ومختصين في مجال حقوق الإنسان. وناقشت الجلسة التي حضرها أعضاء هيئة التدريس والطلبة العديد من المحاور الرئيسية المتعلقة بآليات تمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم الانتخابية، ودور المركز الوطني في مراقبة الانتخابات وضمان نزاهتهاواستقبال الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي قد تُرتكب خلالالعملية الانتخابية. حيث تعكس هذه المبادرة التزام المركز الوطني لحقوق الإنسان بتمكين الشبابوالمجتمع المحلي من خلال التثقيف والتوعية بقضايا حقوق الإنسانوالانتخابات، بما يسهم في بناء مجتمع ديمقراطي يتمتع بالحرية والعدالة. واستهلت السيدة سمر الحاج حسن حديثها بالإشارة إلى الهوية الوطنية المستقلة إداريًا وماليًا للمركز الذي تأسس بإرادة ملكية والذي هو أمر حاسم في تقلّد المركز لولايته على ممارسة حقوق الإنسان في المملكة، ودور المركز في رصد حالة حقوق الإنسان في الأردن، ليس فقط من جانب الحقوق الأساسية المدنية والسياسية وهو الأمر الأكثر تعارفًا عليه من المواطنين، وإنما على مستوى التشريعات أيضًا حيث يقوم المركز بتقديم القراءات القانونية من خلال رصد السياسات والخطط الوطنية والممارسات في الميدان في شتى المجالات. كما يقوم المركز بتنفيذ زيارات معلنة وغير معلنة لرصد أي انتهاكات في مراكز الإصلاح التأهيل، والتعامل مع الشكاوى الحقوقية من خلال المؤسسات المعنية. وأشارت فيما يخص الانتخابات النيابية القادمة بأن المركز الوطني قد شكّل فريقًا متنوعًا وممثلاً لمختلف أطياف المجتمع لمراقبة العملية الانتخابية ابتداء من الشباب وطلبة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين والأشخاص ذوي الإعاقة. وخلال يوم الاقتراع سيكون فريق المركز متواجدًا في الميدان وفي مختلف مناطق المملكة من أجل رصد الانتهاكات وإرسالها بشكل فوري إلى الهيئة المستقلة للانتخاب لاتخاذ الإجراء اللازم مباشرة. من جانبه قال الدكتور ربيع تعتبر المشاركة السياسية، كحق من حقوق الإنسان موضوعًا محوريًا وجوهريًا في أي دولة ساعيه ألى ترسيخ النظام الديمقراطي كأحد مقومات بناء مجتمع أساسه المواطنة، سيما في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة والعالم، وترسيخ قيم المواطنة مردة وقوامة الحقوق السياسية والتمتع بها، منطلقاً من الحق في تقرير المصير وحق الشعوب في تحديد مركزها السياسي والمشاركة في إدارة الشأن العام وكافة شؤون المجتمع، تحقيقاً لمبدأ الامه مصدر السلطات واشراك المواطنين في رسم السياسات العامة وصنع القرار. واضاف ان مفهوم المواطنة وتفعيله على الاسس المستقرة يشكل احد اهم ركائز دعم المشاركة السياسية للمواطنين. المشاركة تعني القيام بأعمال ونشاطات تتعلق بالشأن العام بهدف التأثير على اختيار السياسات العامة وإدارة الشؤون العامة. وبالفهم العام للمشاركة هي عملية تشمل جميع صور اشتراك أو اسهامات المواطنين في توجيه عمل المؤسسات العامة والمرافق العامة لمباشرة او القيام بالمهام التي تشكل احتياج المجتمع سواء كان طابعها استشارياً أو تقريرياً أو تنفيذياً أو رقابياً، سواء كانت المساهمة مباشرة أو غير مباشرة ، وأشار عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور عبد المهدي الضمور إلى أن الجلسة تهدف إلى تسليط الضوء على دور المركز الوطني في تعزيز الديمقراطية والشفافية خلال العملية الانتخابية بالإضافة إلى التعريف بحقوق المواطن في قانون الانتخاب لمجلس النواب. لافتًا انها جاءت كجزء من مبادرة المركز الوطني لحقوق الإنسان لتنفيذ سلسلةمن الجلسات الحوارية في مختلف محافظات المملكة لطلبة الجامعات الحكومية والخاصة لتعزيز الوعي بأهمية المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية ودور المركز الوطني لحقوق الإنسان في الانتخابات ومراقبتها. وفي نهاية الجلسة تسلمت رئيسة مجلس الأمناء درع الجامعة من قبل الدكتور ربيع.