الرئيسية / إبداعات / مقالات ومنشورات مختارة لعطوفة رئيس الجامعة أ.د عبدالرزّاق بني هاني

مقالات ومنشورات مختارة لعطوفة رئيس الجامعة أ.د عبدالرزّاق بني هاني

مؤشر عدم الارتياح Discomfort Index حسب علماء الغرب هو حاصل جمع معدل البطالة ومعدل التضخم …
ومؤشر اليأس Dispair Index حسب معتقدي هو حاصل جمع معدلات البطالة والتضخم والضريبة …
ومؤشر الانتحار والموت والاندثار Obliteration Index حسبما أرى هو حاصل جمع معدلات البطالة والضريبة والجريمة والعشائرية والاستبداد والفهلوة والتذاكي الفارغ وأكل حقوق الناس بالواسطة والمحسوبية …

شهوانية سلعية Commodity Fetishism
هذا مُصطلح ابتدعه كارل ماركس Karl Marx ترجمته لكم بتصرف … وبواسطته يقول ماركس بأن العلائق الاجتماعية المتعلقة بالإنتاج تدفع الناس كي يقيّموا بعضهم بعضاً بواسطة النقود والمصالح والسلع، وليس بواسطة العلاقة الإنسانية. وهم يشترون خدمات بعضهم بعضاً كما لو أنهم يشترون سلعاً معدة للاستهلاك مثل الأكل والشراب والأثاث. ما يعني بأن الناس في المجتمع الرأسمالي يسقطوا معنى شهواتهم نحو السلع على البشر ذاتهم.
سؤالي … هل صدق ذلك الملعون ماركس، وبخاصةٍ حول ما يدور في مجتمعنا المعاصر ؟

دولة التعاسة Dystopia هي عكس دولة السعادة Utopia … وفيها يكون النكد والجريمة والفقر حالات سائدة …

* شعر قبل سنة … كم نفتقد ما جاء به مع الأسف **
أحبُ من الناسِ عقلاً منيراً … وقلباً جسوراً وقولاً نقيا !!!
أحبُ من السهلِ ورداً ندياً … وطيراً جميلاً وصوتاً شجيا !!!
أحبُ من النجمِ شمساً مضيئة … شُعاعاً ونوراً وحقاً عليا !!!
أيا نفسي إن لم تكونِ تموتي … فَشُّدِ الركاب إلى المجدِ هيا !!!
وشُدِّ الرحال وصيحي وقولي … سأسمو بفعلٍ وروحٍ أبيا !!!
ويا نفسُ إن لم تموتِ لحقٍ … غدوتِ إلى الظلم لحماً طريا !!!
فكيدي عدواً لئيماً بحقدٍ … يطاولُ نعلي بقولٍ فريّا !!!

ظاهرة أرصدها منذ عقود … ومفادها بأن الفقر كان يشمل تسعة أعشار ونصف عُشرالبشر في الأردن قبل ما يزيد على أربعين عاماً … لكن الرحمة كانت متبادلة بين الفقراء والأغنياء … وفي خلال العقدين الماضيين تقريباً زاد عدد الفقراء وعدد الأغنياء … وزادت معه وحشية الناس إلا قليلاً منهم … يريد الغني أن يزداد غناً بالظلم والاستغلال … ويريد الفقير أن يحصل على المال بأية وسيلة متاحة، حتى ولو بالسرقة أو الاحتيال أو قتل الآخرين … وأصبح التذاكي أسلوباً معتمداً من معظم الناس …. فالمال ثم المال ثم المال أصبح شعاراً للناس على مختلف مشاربهم ….
أرى بأن وحشية البشر قد بانت بكل وضوح … وإنسانيتهم تتدحرج نحو الهاوية … فلنتقي الله بحالنا !!!

أعجبني قول الحكيم: إعْمَل كما لو لم تكن في حاجة إلى المال … وأحب كما لو أنه لم يؤذك أحد … وأرقص كما لو لم يرك أحد …

المجتمعات العربية تسير نحو المجهول … لا فكر … ولا هدف … ولا قضية … ولا رسالة !!!

*** أحجية القرن *** !!!
مُسَيلَمة الكذاب يُبعثُ من قبرهِ … باسم وشكلٍ وفكرٍ جديد
ووجهٍ كهيئة القردِ فيه دمامة … النارُ بيدهِ والمالُ والحديد
من قرنِ الشيطان أتى وانتشى … ولم يُنتج رأسه إلا القبح والصديد …
يعتمر يرموكة فوقها شماغ … وفي قلبهِ السمٌ والحقد الشديد …