الرئيسية / أخبار الكليّات / كليّة العلوم والزراعة / كلية العلوم تشارك في المنتدى الألماني العربي الثامن للدراسات البيئية بالجامعة الأردنية

كلية العلوم تشارك في المنتدى الألماني العربي الثامن للدراسات البيئية بالجامعة الأردنية

شارك الأستاذ الدكتور بشير جرار من كلية العلوم بالجامعة بإلقاء بحث في المنتدى الألماني العربي الثامن للدراسات البيئية الذي نظمه قسم الجيولوجيا بالجامعة الأردنية بالتعاون مع المنتدى الألماني العربي للدراسات البيئية والجامعة الألمانية الأردنية على مدار يومين (8-9 أكتوبر, 2018م). ناقش المؤتمر 36 ورقة علمية حول مصادر المياه بالشرق الأوسط. وقد شارك بالمؤتمر كل من وزارة المياه والري ووزارة البيئة والعديد من المؤسسات الألمانية الداعمة للأردن في مجال المياه والبيئة لا سيما مؤسسة التعاون الألماني (GIZ) والبنك الألماني للتنمية (KFW) والمعهد الألماني للمصادر الطبيعية (BGR) وغيرها. وتمحورت مشاركة الأستاذ الدكتور بشير جرار ببجث بعنوان ” دراسة بيئية لبحيرة دومة الجندل بالمملكة العربية السعودية”. وقداستنتجت البحوث التي ألقيت بالمؤتمر بأن واقع المياه بالأردن خطير ويبعث على القلق. وهذه بعض الحقائق عن المياه بالأردن التي تم تداولها بالمؤتمر:
– الأردن الدولة الثالثة الأكثر فقراً بالعالم مائياً.
– حصة الفرد بالأردن من المياه حوالي 91 متر مكعب بينما حد الفقر العالمي هو 1000 متر مكعب من المياه سنوياً. ويقدر الفاقد بالأردن بحوالي 125 مليوم متر مكعب سنوياً.
– 56٪ من المياه التي تضخ لغرض الاستخدام الآدمي تعتبر في عداد الفاقد على الرغم من أن مياهنا غير متجددة.
– جفت بالكامل نصف الينابيع في الأردن
– تذهب المياه الجوفية في الأردن باتجاه الملوحة واستخراجها يلزم في بعض المناطق الحفر حى 1100 متر.
– 40٪ من مياه الأردن مشاركة مع الدول المجاورة
– 45٪ من كلفة المياه تذهب للطاقة المستخدمة في ضخ المياه من ممسافات بعيدة وأماكن منخفضة
– 19٪ من كهرباء الأردن تستخدم في ضخ المياه.
– يوجد بالأردن 32 محطة معالجة لمياه الصرف الصحي يستخدم من ناتجها حوالي 87٪ للزراعة بينما تشكل الحمأة (Sludge) معضلة بيئة كبيرة.
– لا يتجاوز وفي أحسن الظروف مخزون السدود 50٪ من سعتها البالغة 360متر مكعب وأن ما يتوفر حالياً (8 اكتوبر, 2018م) لا يزيد عن 30 مليون متر مكعب.
وكان ملاحظاً أن أكثر من نصف المشاركين بالحضور والقاء البحوث عن المياه من الأردن كانوا من الباحثين والعلماء الألمان. ومعظم الجزء الآخر من الحضور والمشاركين كان من الأردنيين المدعومين بحثياً من مؤسسات ألمانية. بل أن بحثين عن المياه في مصر وسلطنة عمان تمت المشاركة بهما من قبل باحثين ألمان. وكما لوحظ عدم مشاركة مركز أبحاث المياه ومقره الجامعة الأردنية بالمؤتمر على الرغم من أنه على بعد أمتار من مقر المؤتمر.