الرئيسية / أخبار الكليّات / كليّة العلوم التربويّة / مؤتمر “تطوير المؤسسات التعليمية: الفرص والتحديات” في جامعة جرش ينهي أعماله ويخرج بمجموعة من التوصيات

مؤتمر “تطوير المؤسسات التعليمية: الفرص والتحديات” في جامعة جرش ينهي أعماله ويخرج بمجموعة من التوصيات


أنهى المشاركون في أعمال المؤتمر العلمي العاشر المحكَم بعنوان ” تطوير المؤسسات التعليمية: الفرص والتحديات” والذي عقدته كلية العلوم التربوية في جامعة جرش مناقشة أوراقهم البحثية لليوم الأخير والذي افتتحه الأستاذ الدكتور يوسف أبو العدوس رئيس الجامعة بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين من العراق، الجزائر، السودان، فلسطين، باكستان، سوريا، لبنان بالإضافة إلى الأردن والذي استمر على ثلاثة أيام.
وخرج المشاركون بمجموعة من التوصيات أهمها إعادة النظر بأساليب التدريس المستخدمة في تدريس الطلبة الموهوبين بحيث تحتوي أبعاد الذكاء الناجح والمهارات الاجتماعية لتصبح جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات التدريس المستخدمة مع الطلبة الموهوبين، وإدخال المدرسين بدورات تأهيلية تربوية وعلمية لغرض تطوير أدائهم في مجالات عملهم المختلفة، وإيلاء توظيف التكنولوجيا في التعليم كما طالبو أن تكون هناك لجنة في الجامعات مؤهلة ومتخصصة لمتابعة شراء أحدث التقنيات والوسائل وما يرتبط بها من تدريب لمستخدميها وصيانتها، والحرص على إشراك المعلمين والطاقم الإداري في مختلف العمليات الإدارية والتربوية كالتدبير والتخطيط والإعداد والتنفيذ، ودور المحيط الاجتماعي في تطوير المؤسسات التعليمية، كما لفتوا الى ضرورة منح المؤسسات والقيادة التربوية مجال واسع من الصلاحيات والاستقلالية لممارسة وتسيير مشاريعهم بسهولة وفعالية، ونشر ثقافة التعليم الإلكتروني بشكل عام، والمحتوى الرقمي في التعليم العالي بشكل خاص، من خلال بيان إيجابيات ودور المحتوى الرقمي في التعليم في العملية التعليمية التعلمية، وإجراء الورش التدريبية في مجال المواطنة الرقمية ودعوة بعض الخبراء في هذا المجال لتوعية المعلمين بأهمية دعم وتعليم الاستخدام الآمن والقانوني والأخلاقي لتقنية المعلومات، وتشجيع الآداب السلوكية في البيئة الرقمية، كما أكدوا على دعوة معلمي الرياضيات لاستخدام السبورة التفاعلية في تدريس مادة الرياضيات للمرحلة الأساسية، وضرورة اهتمام المؤسسات الحكومية بمعالجة التحديات وتوظيف الفرص المتاحة لتطوير المؤسسات التعليمية، والتأكيد على تبادل الخبرات الأكاديمية والمهنية بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في الدول الإسلامية، ومراعاة التوازن بين الجانب الكمي والكيفي عند تحديد أهداف السياسات التعليمية، وتوخي الدقة اللازمة عند تأليف الكتب المدرسية بحيث تكون مقبولة شكلا ومضمونا ، وملائمة للمستوى الفعلي للتلاميذ في كل مرحلة عمرية، وخالية من الأخطاء، وقابلة لتنفيذ محتوياتها من قبل المدرسين، وأضاف المشاركون في توصياتهم إلى ضرورة الانفتاح على كل التجارب التعليمية الرائدة في العالم للاستفادة منها مع مراعاة خصوصيات وثوابت فلسفة النظام التربوي الوطني، وتوفير عدد كافي من الكادر التدريسي المؤهل الذي يتناسب مع عدد طلاب الكليات، توفير التدريب المستمر لأعضاء هيئة تدريس الكليات والاعتماد على الكادر المستقر، وتركيب أجهزة عرض كافية لمساعدة الأساتذة في عرض المادة التعليمية، وضرورة تطوير المعلم وبناء قدراته في كافة المجالات ذات العلاقة بمهام عمله، وعقد الشراكات مع كليات التربية المختلفة لتحقيق ذلك، وضرورة دراسة احتياجات المعلمين من حينٍ لآخر لتطوير أدائهم المهني والأكاديمي، وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة في مجال التعليم من خلال الدورات التدريبية، الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال تطوير التعليم، إعداد برامج تدريب وتطوير تتناول آخر مستجدات العلوم والمعارف وطرائق التدريس ووسائل التعلم المساندة، يشترك فيها جميع أقطاب العملية التعليمية في المدرسة، العمل على نشر ثقافة الجودة الشاملة بين جميع العاملين في مؤسسات التعليم العالي، وتطبيق استراتيجيات حديثة في تدريس المواد ضمن المناهج التربوية والتي تعتمد على المشاريع.
وفي نهاية مناقشة التوصيات شكر الدكتور احمد ربيع عميد كلية العلوم التربوية رئيس المؤتمر المشاركون على مساهمتهم في إنجاح أعمال هذا المؤتمر كما قدم شكره للجنة التحضيرية للمؤتمر ولجميع العاملين من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والفنيين في الكلية والجامعة على الجهود التي بذلوها لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر، وقام بعدها بتسليم المشاركين الشهادات التقديرية ، وقامت الجامعة بتنظيم رحلة ترفيهية لجميع المشاركين إلى منطقة البحر الميت.