الرئيسية / أخبار الكليّات / كليّة الشريعة / كلية الحقوق في جامعة جرش تعقد ندوة حوارية حول المعايير الدولية للمحاكمات العادلة وبالتعاون مع مركز عمان لدراسات حقوق الانسان

كلية الحقوق في جامعة جرش تعقد ندوة حوارية حول المعايير الدولية للمحاكمات العادلة وبالتعاون مع مركز عمان لدراسات حقوق الانسان

عقدت كلية الحقوق بجامعة جرش يوم الاثنين 19/11/2018 ندوة حوارية حول المعايير الدولية للمحاكمة العادلة بالتعاون مع مركز عمان لدراسات حقوق الانسان، وياتي عقد هذه الندوة بمناسبة مرور سبعين عاما على صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان، والذي يصادف العاشر من شهر كانون الاول في كل عام، وفي بداية الاحتفال عزف السلام الملكي الاردني ووقف الحضور لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن، وتلا احد الطلبة ايات من القران الكريم، واشتملت الندوة على كلمات حول هذه المناسبة بدأها الاستاذ الدكتور احمد الحوامدة عميد كلية الحقوق في جامعة جرش.

تحدث فيها عن اهمية الاعلان وعن مدى تطبيق هذا الاعلان وشموليته مشيرا الا ان الدين الاسلامي يشتمل على مرتكزات اعمق في مجال حقوق الانسان ولكن غياب التطبيق جعلنا نشعر بعدم اهمية هذا الاعلان على مستوى العالم العربي الذي تعرض وما زال يتعرض لهجمة شرسه استباحت ارضه ونشرت فيه الخراب، علما ان الاعلان

العالمي جاء بعد ان شهد العالم حجم الدمار والكوارث التي حلت به بسبب الحروب التي سبقت الاعلان، وبعد ذلك القى الدكتور نظام العساف كلمة تحدث فيها عن اهمية الاعلان ودوره في تحقيق درجات من التوافق الانساني على المستوى الدولي معبرا عن محتوى الاعلان وانه صدر بالتوافق التام عن الجمعية العامة للامم المتحدة في عام 1948 كما نوه الدكتور العساف الى نشاطات مركز عمان لدراسات حقوق الانسان داخل الاردن وخارجه.

بعد ذلك عقدت ندوة حوارية تحدث فيها سعادة الدكتور جهاد العتيبي رئيس محكمة العدل العليا العربية التابعة لجامعة الدول العربية وهو القاضي والمحامي المعروف على المستوى الوطني والعربي عن معايير المحاكمة العادلة باعتباره حقا من حقوق الانسان بموجب المواثيق الدولية والانعكاسات على القوانين الوطنية،

قدم لها وادارها وشارك فيها ايضا الدكتور غالب حوامدة رئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق الذي ربط هذه المناسبة بمناسبة المولد النبوي الشريف الذي يتزامن مع ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان مشيرا ان لدينا مخزونا حضاريا يتمثل في كثير من مبادئ الشريعة الاسلامية معتبرا ان مواد الميثاق مجرد توصيات وتمنيات وان كانت تحظى باجماع عالمي الا ان حقوق الانسان في الاسلام ذات طابع تعبدي يدخل في صلب العقيدة للمسلم، مبرزا الكثير من الشواهد على ذلك، وعقب ذلك دار حوار بين المحاضرين والطلبة الذين حضروا الندوة واظهروا قدرا عاليا من الايجابية والتعاون في سبيل نجاح هذا النشاط.